كوبيش يجري سلسلة اجتماعات مع مسؤولين في باريس
عقد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى ليبيا ورئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، يان كوبيش، سلسلة من الاجتماعات في باريس مع مسؤولين فرنسيين رفيعي المستوى.
وأوضحت البعثة الأممية، أن الاجتماعات، تأتي ضمن جهود كوبيش لحشد دعم المجتمع الدولي لليبيين في سعيهم لتحقيق السلام والاستقرار والوحدة والازدهار.
وأعرب المبعوث الأممي في ليبيا، عن تقديره للدعم المستمر من الرئيس إيمانويل ماكرون والحكومة الفرنسية لجهود الأمم المتحدة في ليبيا وبالأخص للحوار الليبي بمساراته الثلاثة والمنبثق عن مؤتمر برلين حول ليبيا.
وأجرى كوبيش، محادثات في قصر الإليزيه مع وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، والمستشار الدبلوماسي للرئيس الفرنسي إيمانويل بون، والمدير العام للشؤون السياسية والأمنية إيريرا، بوزارة الخارجية الفرنسية.
وحضر المحادثات، مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في وزارة الخارجية الفرنسية كريستوف فارنو، ومدير إدارة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية فابيان بينونين.
كما تضمن زيارة المبعوث الأممي، إلى فرنسا، اجتماع بين الإدارات شارك في رئاسته المبعوث الخاص الفرنسي إلى ليبيا فريديريك ديسانيو.
وأشاد المجتمعون، بالجلسة الموحدة التاريخية لمجلس النواب الذي منح الثقة لحكومة رئيس الوزراء، عبد الحميد الدبيبة، والذي فتح المجال أمام الانتقال إلى السلطة التنفيذية المؤقتة الجديدة والمجلس الرئاسي برئاسة محمد المنفي والحكومة برئاسة رئيس الوزراء، عبد الحميد الدبيبة.
وأعرب الجميع عن تقديرهم لبيان رئيس الوزراء، فائز السراج، الذي رحب فيه بتصويت مجلس النواب معرباً عن استعداده لتسليم السلطة. كما جدد المجتمعون الدعوة لجميع السلطات والجهات الفاعلة الليبية الحالية للتحلي بذات الشعور بالمسؤولية وضمان تسليم جميع المهام والصلاحيات للسلطة التنفيذية المؤقتة على نحو سلس وسريع وبنّاء.
وأكد الاجتماع، على أهمية المضي في التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 23 أكتوبر 2020، ودعم السلطة التنفيذية المؤقتة الموحدة الجديدة والمجلس الرئاسي والحكومة في مهمتهم لتوحيد ليبيا ومؤسساتها، ومعالجة الظروف المعيشية للشعب الليبي وتحقيق المصالحة والعدالة الانتقالية وتهيئة البلاد لإجراء الانتخابات الوطنية في 24 ديسمبر 2021 على النحو الوارد في خارطة الطريق التي أقرها ملتقى الحوار السياسي الليبي.
وتم تسليط الضوء على سبل تعزيز احترام حظر التسليح الذي تفرضه الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة ومساعدة الليبيين في تسريع عملية إخراج المرتزقة خلال اجتماعات المبعوث الخاص مع المسؤولين الفرنسيين الآخرين، وبينهم برنار إيمييه رئيس المديرية العامة للأمن الخارجي في فرنسا، ومارتن برينز، مدير ديوان وزير القوات المسلحة الفرنسية.
وقبيل مغادرته إلى باريس، عقد المبعوث الخاص الأممي إلى ليبيا، اجتماعاً في جنيف مع وزير خارجية اليونان، نيكوس ديندياس، برفقة المبعوث الخاص إلى ليبيا ومسؤولين آخرين رفيعي المستوى بوزارة الخارجية.
وأشاد الجميع، بقوة بالجلسة التي وحدت مجلس النواب وبالتصويت على منح الثقة لحكومة رئيس الوزراء الدبيبة. وجددت اليونان دعمها الثابت للتطورات الإيجابية التي تشهدها ليبيا وجهود الأمم المتحدة من أجل السلام والوحدة والاستقرار لما فيه صالح الشعب الليبي.
وفي وقت سابق، أطلع المبعوث الخاص سفراء وممثلي الدول المعتمدة لدى ليبيا على التطورات الأخيرة في البلاد والأنشطة التي تضطلع بها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.