مجلس الأمن يدعو إلى إخراج المرتزقة والقوات الأجنبية والتمهيد للانتخابات المقبلة في ليبيا
كشف المبعوث الأممي لدى ليبيا يان كوبيش، أن التقدم في مسألة سحب المرتزقة وفتح الطريق الساحلي توقف وهو ما أدى لمزيد من الانقسام.
ودعا مندوب ليبيا بمجلس الأمن، الطاهر السني، خلال جلسة حول المستجدات في ليبيا، الاتحاد الافريقي والأمم المتحدة لدعم مشروع المصالحة الوطنية في ليبيا وتحقيق العدالة الانتقالية.
وأشار ممثل الهند بمجلس الأمن، إلى أن المجلس لم يصل إليه أي إخطار بشأن الأصول الليبية المجمدة.
ودعا ممثل النيجر بمجلس الأمن، بإعادة النظر في ظروف إعادة المهاجرين إلى ليبيا.
ووصف ممثل المكسيك بمجلس الأمن، الوضع الإنساني المتعلق بالمهاجرين حرج للغاية ونطالب باتخاذ الإجراءات اللازمة لتفادي المزيد من المآسي.
وأشار ممثل المكسيك بمجلس الأمن، إلى الأوضاع في تشاد، بقوله: ما شهدته تشاد مؤخرا دليل على ضرورة إخراج المرتزقة من ليبيا، يجب اتخاذ الإجراءات اللازمة لجمع الأسلحة ووضعها تحت سيطرة الدولة.
وجدّد ممثل تونس بمجلس الأمن، التأكيد على التزام جميع الأطراف الليبية بإجراء الانتخابات في موعدها المقرر في 24 ديسمبر، مضيفا أن بقاء المرتزقة في ليبيا يهدد أمنها وأمن دول الجوار ويجب إخراجهم منها فوراً.
وأهاب ممثل تونس بمجلس الأمن، بالفاعلين الإقليميين بدعم اللجنة العسكرية لوقف إطلاق النار.
ممثل النيجر بمجلس الأمن: يجب خروج المرتزقة من ليبيا حفاظاً على أمن المنطقة ودول الجوار
ورحّبت ممثلة أيرلندا بمجلس الأمن، بالتقدم الملموس الذي شهدناه مؤخرا في مسار التسوية بليبيا.
ودعا ممثل فيتنام بمجلس لأمن، المجتمع الدولي لدعم بناء الثقة بين الأطراف الليبية والمحافظة على وقف إطلاق النار.
كما دعت ممثلة المملكة المتحدة بمجلس الأمن، المجتمع الدولي أن يؤدي دوره لمحاسبة المعرقلين للعملية السياسية في ليبيا.
وحذّرت ممثلة الولايات المتحدة بمجلس الأمن، أي شخص يقوّض الانتخابات الليبية قد يواجه عقوبات دولية.
ودعا ممثل روسيا بمجلس الأمن، منع التدخلات الخارجية في الشأن الليبي، وأن التسوية السياسية في ليبيا يجب أن لا تكون مكانا لتصفية الخلافات الدولية.
وشدّد ممثل كينيا بمجلس الأمن، إلى احترام وقف إطلاق النار والمغادرة الفروية للمرتزقة من ليبيا.
وحثّ ممثل كينيا بمجلس الأمن، حكومة الوحدة على مواصلة توحيد المؤسسات واستمرار استثمار المصالحة الوطنية.
وأوضحت ممثلة فرنسا بمجلس الأمن، أنه يجب ضمان أمن واستقرار وسلامة الليبيين من خلال تطبيق وقف إطلاق النار وسحب المرتزقة
وذكّرت ممثلة فرنسا بمجلس الأمن، بضرورة بناء الثقة بين الأطراف وتنفيذ وقف النار وفتح الطريق الساحلي، وأن الأزمة في ليبيا لن تحلّ دون نزع السلاح من المجموعات المسلحة.
—