كوبلر من مجلس الأمن: لا وحدة في ليبيا مع “العنف”
قال رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا مارتن كوبلر، الأربعاء، إن المجتمع الدولي ما يزال يدعم الاتفاق السياسي ويدعم مؤسساته ويعتبرالمجلس الرئاسي صاحب السلطة في ليبيا.
وأضاف كوبلر في كلمة ألقاها خلال جلسة بمجلس الأمن بشأن ليبيا، أن البلاد كانت منقسمة وممزقة قبل توقيع اتفاق الصخيرات، والآن لم يعد تنظيم داعش يسيطر على أي مناطق، كما أن الاقتصاد بدأ في التحسن.
وشدد كوبلر على ضرورة أن تبذل المؤسسات المنبثقة عن الاتفاق السياسي جهودا لتثبت أنها على قدر المسؤولية، مبينا أن المكتسابت ضد الجماعات المسلحة قد تضيع إذا بقيت الخلافات بين الأطراف، والانقسامات السياسية تهدد اللحمة والمؤسسات الاقتصادية.
وأوضح المبعوث الأممي أن ليبيا لن تحل مشكلتها بمفردها وتحتاج إلى دعم من المجتمع الدولي، لكنه أكد أن الاتفاق السياسي ليس مثاليا لذلك تم الاتفاق على إدخال بعض التعديلات عليه.
وبشأن التصعيد العسكري في الجنوب الليبي، قال مارتن كوبلر إن هذه التطورات تشغله، مضيفا أن الوحدة لن تتحقق من خلال العنف.
ورأى كوبلر أن الآليات المالية يجب أن تتحسن وأن يتم توزيع الأموال بشفافية إلى كل المناطق الليبية.