اضطرت الممرضة الكندية كريستي لين كيمب لخداع الخط الساخن لمقاطعة كيبيك الكندية من أجل إجراء اختبار كورونا.
فبعد عودتها من العمل في دار للمسنين تفشى فيها الفيروس الفتاك وأدى لوفاة أكثر من 33 شخصا فيه قامت كريستي بالاتصال بالخط الساخن، وطلبت إجراء اختبار كورونا لأنها جاءت من بيئة موبوءة بالمرض.
إلا أن طلبها قوبل بالرفض من قبل القائمين على الخط الساخن بحجة عدم ظهور الأعراض عليها.
ولم تستسلم الشابة للأمر فعاودت الاتصال بهم مجددا وتحدثت باللغة الفرنسية عوضا عن الإنجليزية، وأكدت لهم شعورها بحمى شديدة وارتفاع في درجة الحرارة، الأمر الذي دفعهم لإعطائها موعدا لإجراء اختبار كورونا.
وأظهرت نتيجة الاختبار إصابة كريستي بفيروس كورونا بالرغم من عدم ظهور الأعراض عليها.
وأبدت كريستي سعادتها لاكتشافها المرض قبل أن تتواصل مع الآخرين وتنقل المرض لهم وقالت إنها جاءت من بيئة انتشر فيها المرض، ومن الطبيعي أن تجري الفحوصات اللازمة لأن احتمال إصابتها بالوباء مرتفعة.
