كندا: الصين خطرٌ يُهدّد استقرارنا وسيادتنا
كشف رئيس وكالة الاستخبارات الكندية، في ظهور علني غير متوقع، أن الصين تعتبر تهديدًا استراتيجيًا لا يمكن التهاون في مواجهته، مُستشهدًا على ذلك بإصرار بكين على سرقة الأسرار أو تنفيذها حملة لتخويف المجتمع الصيني.
وأوضح مدير جهاز المخابرات الأمنية الكندي، ديفيد فيجنولت، إنه لا يمكن التعامي مع حقيقة أن بكين تمثل أزمة كبرى وخطيرة تهدّد استقرار بلاده.
يتزامن ذلك مع تصاعد أجواء النزاعات الدبلوماسية والتجارية بين “أوتاوا وبكين”. وفي تصريحاته التي أدلى بها لمنتدى على الإنترنت، أضاف “فيجنولت”: كيف نستطيع أن نقف مكتوفي الأيدي أمام النشاط العدائي من قبل دولة لا تتوقف عن محاولات سرقة أسرار الشركات والبيانات الحساسة .
وأردف أن ما تفعله الصين بشكل دؤوب يعتبر خطورة بالغة تستهدف تقدّم كندا وسيادتها. وأشار إلى أن حكومة بكين، تصرّ على المضي قدمًا في استراتيجية تحقيق ميزة جيوسياسية على جميع الجبهات “الاقتصادية والتكنولوجية والسياسية والعسكرية “، وتستخدم جميع سلطاتها وإمكانيتها لتنفيذ الأنشطة التي تُمثّل تهديدًا مباشرًا لأمن كندا الوطني وسيادتها.