218TV | خاص
على خطى عبدالعزيز السيوي خطيب جامع الشيخ امحمد بمصراتة الذي أنزلته من على منبره دعوته للقيام بعمليات إرهابية في عدد من الدول العربية، خرج عدد من المتظاهرين، مطالبين بعودة خطيبهم إلى منبره واستئناف دعوته للتفجير والتكفير .
هي كلمة حق على طريقة البغدادي .. ودعوة لإعلاء الإرهاب على المنابر في وضح النهار .. فهل هي سيطرة التطرف على عقول العامة بأسلوب الخطابة التي انتهجها تنظيم داعش ومن قبله القاعدة ؟ أم أن الأمر صار قناعة لا تفنى لهؤلاء ؟
وكانت حكومة الوفاق قد أوقفت السيوي عن الخطابة بعد أن خرج ذات جمعة مفاخرا بأنه إرهابي داعيا إلى نصرته. غير أن مناصريه طالبوا بعودته من جديد إلى واجهة التحريض.
ويسود القلق من أن يكون ذلك إرهاصات بعودة فعلية للإرهاب ودعوة له علنا في المساجد والساحات التي عكست مخاوف الكثيرين من انتشار هذا الوباء مجددا من خلال أساليب أخرى لدغدغة عواطف العامة ولو كانت على حساب الدين والوطن