كشف قصة زورق عسكري وُجِد قبالة سواحل ليبيا
أكدت مصادر عسكرية مالطية تبعية زورق عسكري وجد مهجوراً قبالة السواحل الليبية في يوليو الماضي لقوات خاصة كانت في مهمة سرية لمراقبة حظر توريد الأسلحة الى ليبيا.
وأضافت صحيفة MaltaIndependent نقلاً عن مصادرها أن فريقاً أمنياً خاصا اضطر للتخلي عن أحد القاربين قبالة سواحل ليبيا، مشيرة إلى أن الفريق تم توظيفه بواسطة شركة عسكرية أميركية عبر شركة أخرى محلية، كان يستخدم القوارب التي أستأجرت لغرض أعمال في شركة نفطية لمراقبة شحنات الأسلحة المتجهة إلى ليبيا عبر البحر.
فيما أفادت شركة مالطا توداي أن خلية تجسس أخرى من تسعة أشخاص كانت تعمل خارج مقر إقامتها في بالزان، حيث راقبت شحنات الأسلحة المرسلة إلى ليبيا لضمان وصولها بالرغم من حظر الأسلحة.
وأضافت، أن طائرة استأجرت من قبل شركة خاصة مقرها في لوكسمبورغ وتم نقلها بواسطة مقاولين خاصين، فيما نشبت خلافات بين عناصر الخلية كان ضحيتها أعضاء في وكالة الاستخبارات الفرنسية، فيما اكتشفت الشرطة المالطية أن كافة الأدلة كانت قد أزيلت على عجل في منزل بمدينة بالزان.