“كاباو” تحت وطأة أزمة بنزين خانقة.. وجشع السوق السوداء
تعدّ محطة البنزين 33 بمدينة “كاباو” الوحيدة التي مازالت تفتح أبوابها أمام المواطنين، على طول الطريق الممتدّ من مدينة الزنتان، وحتى مدينة غدامس؛ كلما توفّر الوقود من شركة “البريقة لتسويق النفط”.
وتُعاني المنطقة الجبلية من شح ملموس في الوقود؛ إذ يصل سعر البنزين في السوق غير الرسمي لـ20 دينارًا للجالون ليرتفع بذلك سعر اللتر لأكثر من 6 أضعاف ويتم بيعه بدينار.
من جهته، أصدر رئيس مكتب التحقيقات في مكتب النائب العام أمر بتوقيف أكثر من مائة شخص من أصحاب محطات بيع الوقود ومندوبي شركات بتهمة تهريب الوقود والإضرار بالمال العام.
وتخسر ليبيا وفقًا للبيانات الرسمية أكثر من 700مليون دولار سنويا جراء عمليات التهريب، بينما ينادي بعض الخبراء برفع الدعم عن وقود السيارات بنوعيه البنزين والنافتة، فيما تلاقي الخطة اعتراض المواطنين وبعض من خبراء الاقتصاد، نظرًا لما ستحمله من عبء على أصحاب الدخل المحدود.