قمة الكونغو .. صور للذكرى

يخشى الجميع أن تكون الكونغو نقطة عابرة في تاريخ الأزمة الليبية كما هو حال بعض عواصم العالم التي طار إليها ساستنا محملين بملف لا يبدو أنه سيحل قبل أن يجوب العالم

في كل مرة تعقد فيها قمة أو اجتماع أو جلسة معنية بالشأن الليبي أيا كانت الأطراف الحاضرة فيها ما تلبث إلا أن تنسى بعد زمن وجيز

الرغبة الصادقة في الحل، والآلية الواضحة والجدول الزمني المحدد كلها عوامل ضلت ولاتزال مفقودة كما وطن تتقاذفه الأمواج

صالح قلمة مقرر مجلس النواب يخرج عن صمته هذه المرة ويصف المجتمعين في برازافيل بالباحثين عن الشرعية الواهية والممارسين لسياسة الهروب إلى الأمام ..

الشعب يعاني ، والبلد يدمر ، والإقتصاد ينهار ، والحدود مستباحة ، بهذه الكلمات آثر قلمة الحديث عن ساسة همهم التسابق لكراسي الطائرات وغرف الفنادق الفاخرة خارج الوطن بالرغم من أن جلسة واحدة تجمع الأطراف فى أيٍ من مدننا و بدون شروط مسبقة وإقصاء لأحد تختصر الكثير من المسافات.

أما خالد الأسطى عضو مجلس النواب فقد انتقد كلمة المستشار عقيلة أمام اجتماع برازفيل موضحا بأن الأخير هو من أصر على أن يكون المجلس الرئاسي بهذا العدد الذي ينتقده اليوم وبحسب الأسطى فإن عقيلة هو من منع جلسة التصويت على الحكومة وهو وحده من يصدر القرارت ويشكل اللجان في إنفراد تام بالسلطة

ليتساءل الأسطى .. كيف نتوقع الحلول ممن يصطنع العراقيل ؟

سؤال إذا ما طرح سيجعل جُل متصدري المشهد اليوم في ليبيا off side