“قصف الكلية”.. من له مصلحة بقتل الطلبة؟
استضاف برنامج “LIVE” على قناة “NEWS 218” في حلقة خُصصت للحديث عن القصف الذي طال الكلية العسكرية في منطقة الهضبة بالعاصمة طرابلس، الباحث السياسي الدكتور حسين الشارف، ورئيس رئيس مركز العالمي العربي للتخطيط الاستراتيجي مروة الهواري.
وقال الشارف إن الرواية التي قدمها الناطق باسم القائد العام للجيش الوطني اللواء أحمد المسماري، تستند إلى معلومات صحيحة لأن ما حدث داخل الكلية العسكرية “عملية إجرامية” قامت بها التشكيلات المسلحة، مضيفاً أن هناك رواية مفادها بأن الشباب الذين كانوا داخل الكلية لحظة الاستهداف قاموا بعملية عصيان داخل الكلية بعد تصويت البرلمان التركي على التدخل العسكري في ليبيا.
وأكد الشارف أن أبناء الكلية العسكرية الذين قضوا في الحادثة لم يكونوا هدفا للجيش الذي لا يمكن أن يقتل أي برئي، وتابع “إذا كان هناك طيران- كما قالت بعض الشخصيات- فنحن نسألهم عن آثار الصواريخ على الأرض، ولماذا لا يوجد أي أثر”.
كما تحدث الشارف عن وجود “فبركات” من قبل بعض الأشخاص الرافضين لتوجهات الجيش الوطني من أجل التغطية على الهزائم التي منيت بها التشكيلات المسلحة ومن أجل تأليب الرأي العام ضد القيادة العامة للجيش.
تناقض الروايات
قالت رئيس مركز العالمي العربي للتخطيط الإستراتيجي مروة الهواري إنه لا يمكن الربط بين الروايات التي قدمها أشخاص يقطنون بجانب الكلية وبين الرواية التي قدمها اللواء أحمد المسماري.
وأضافت مروة الهواري لـ”LIVE” أن الذي له مصلحة من استهداف الكلية العسكرية بمنطقة الهضبة هو الجيش الوطني الذي يلجأ إلى استهداف المدنيين.
كما تحدثت عن مسببات ما يحصل من استهداف خارج حدود المعارك بين الفينة والأخرى حيث قالت إن السبب الرئيسي في المعضلات المتكررة هي الحرب القائمة اليوم في طرابلس، ونادت بضرورة إنهائها والجلوس على طاولة الحوار وإيجاد حلول سلمية بدل اللجوء إلى الاقتتال والعنف.