قصر بكنغهام يُجرّد الأمير أندرو من مهامه الملكية والعسكرية
أعلن قصر بكنغهام -الخميس- عن تجريد الأمير أندرو من واجباته العسكرية وامتيازاته الملكية، وأنه لم يعد يُعرف “بصاحب السمو الملكي”، في الوقت الذي يخوض فيه ابن الملكة إليزابيث معركة قضائية في الولايات المتحدة الأميركية، بعد اتهامه بارتكاب “اعتداءات جنسية”- وفقاً لما نقلته وكالة رويترز.
يشار إلى أن أندرو -“دوق يورك”- البالغ من العمر 61 عاماً قد أُجبر على التخلي عن واجباته العامة عام 2019، لعلاقته برجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري أبستين، الذي أدين في قضية جنسية، وبعد مقابلة مع تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية عبّر فيها الأمير عن أمله في تبرئة ساحته.
وتعني الخطوة التي اتخذها القصر -الخميس- أن الأمير سيفقد الآن كل ما يربطه بالأسرة الملكية، حيث قال قصر بكنغهام في بيان: “بتصريح من الملكة وبموافقتها أعيدت المسؤوليات العسكرية لدوق يورك وامتيازاته الملكية إلى الملكة”.
وأضاف البيان: “سيواصل دوق يورك عدم القيام بأي مهام عامة، وسيدافع عن قضيته بصفته مواطناً عادياً”.