قرار الرئاسي يفتح العيون على السجون السرية
غادر 83 محتجزا سجن معيتيقة، شملهم قرار المجلس الرئاسي رقم 1304، الذي نص على الإفراج عن السجناء الذين تجاوزوا مددهم القانونية ولم يتم اتخاذ إجراء بشأنهم، لكنه فتح الأعين على أوضاع السجون السرية في ليبيا.
قرار الرئاسي يفتح باب الحديث عن المئات الذين يقبعون في السجون الخارجة عن إدارة الدولة وأوضاع السجون السرية التي تديرها المجموعات المسلحة وما يتعرض له المعتقلون.
وتتزامن الخطوة مع تحديات كبيرة تواجهها ليبيا عامة وطرابلس خاصة، طرح على إثرها مراقبون تساؤلات وشكوك عن باقي المساجين وأوضاعهم وعن سبب تأخير محاكمتهم، مع الحديث عن معلومات مؤكدة لنحو 2600 سجين داخل أسوار معيتيقة، فلا أحد يعرف حقيقة ما يجري خلفها في ظل غياب العدل والإجراءات القانونية العلنية.
وكان رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج عقد اجتماعا مع وزير الداخلية عبد السلام عاشور، ووزير العدل محمد عبد الواحد عبد الحميد، ورئيس مكتب التحقيقات بمكتب النائب العام الصديق الصور، لمراجعة أوضاع السجون بشكل عام وإجراءات توفير الحماية اللازمة لها.