قتلى وجرحى باشتباكات جنوب لبنان.. والجيش يتحرّك
شهدت منطقة خلدة جنوب العاصمة اللبنانية بيروت اشتباكات أسفرت عن مقتل شخصين وإصابة 10 آخرين بجروح في مناوشات اندلعت بين مناصرين لحزب الله وأبناء عشائر عربية بعد أن قام مناصرون لحزب الله بتعليق لافتات وأعلام خاصة بمناسبة عاشوراء على أعمدة الإنارة، وفق ما أفادت وسائل إعلام محلية.
وفي الأثناء أعلنت قيادة الجيش اللبناني أن الجيش يدفع بتعزيزات إضافية إلى منطقة خلدة لضبط الوضع وإعادة الهدوء إلى المنطقة، كما أعلن توقيف 4 أشخاص بينهم 2 من الجنسية السورية وتجري ملاحقة باقي المتورطين لتوقيفهم.
وشهدت الشوارع المحيطة بموقع الاشتباك في خلدة اكتضاضا مروريا، حيث احتُجز عدد من المواطنين في سياراتهم وسط إطلاق نار من الطرفين.
وهذا العام حض الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أتباعه على تعليق إقامة مراسم ذكرى عاشوراء بسبب تفشي فيروس كورونا، وطلب منهم إحياء الذكرى عوضا عن ذلك بتعليق الأعلام السوداء خارج منازلهم ومحلاتهم. لكن تعليق الأعلام في شوارع خلدة أثار غضب سكان من السنة.
وتدهور الأوضاع في البلاد بشكل كبير على إثر الانفجار الهائل الذي وقع في مرفأ بيروت الذي أسفر عن أكثر من 180 قتيلا و6500 جريح، وشرد نحو 300 ألف شخص.