قبل المواجهة.. 4 ملاحظات على الأهلي الانتباه إليها
218TV.net خاص
يعيش الأهلي طرابلس مساء الأحد أحد أهم لحظاته الكروية في السنوات الماضية حينما يواجه فريق الزمالك المصري في مباراة تحديد هوية المتأهل لدور الثمانية من بطولة دوري أبطال أفريقيا.
الأهلي يدخل اللقاء بثمانية نقاط والزمالك بخمسة نقاط على ملعب الاسكندرية المصري، ويرفع الزمالك شعار لا بديل عن الفوز للتأهل، بينما الأهلي يكفيه التعادل للتأهل.
وقبل المباراة هناك أربعة ملامح وملاحظات مهمة يجب على الأهلي أخذها بعين الاعتبار:
لا تستطيع توقع الزمالك
الفريق المصري يعيش تخبطاً فنياً وإدارياً في الفترة الأخيرة وهي امتداد لأزماته التي عاشها السنوات الماضية، لكن من يتابع الفريق جيداً يعرف أنك لا يُمكن أن تتوقع منه شيء.. فهناك حالة من المزاجية تسيطر على الفريق ولاعبيه.
هذه المزاجية قد تكون في أفضل حالاتها مع الفريق خلال مواجهته الحاسمة أمام أهلي طرابلس، وشعورهم بضرورة الاستمرار في البطولة الأفريقية التي تعني بقاء الفريق في مستوى فني عالٍ يمنحهم شعوراً بالتنافسية المحلية والأفريقية.
الأهلي عليه ألا يعتمد على ظروف خصمه الصعبة، وأن يلعب وكأنه يقابل الزمالك في أفضل حالاته وألا يهتم للظروف التي يعيشها، ويلعب بعقلية محترفة.
العامل البدني
يعرف الزمالك ومدربه جيداً أن مشكلة الفريق الليبي تكمن في العامل البدني نتيجة قلة المباريات بسبب توقف النشاط الرياضي المحلي، وعانى الفريق كثيراً في الشوط الثاني من كل المباريات التي خاضها مؤخراً.
ومن المتوقع أن يلعب الزمالك على هذه النقطة الحساسة، وسيسعى لتحويل المباراة لمواجهة واحتكاك بدني، لذلك مطلوب الحكمة وعدم مجاراة أي استفزازات تؤدي لخروجهم ذهنياً من أجواء المباراة.
سلاح الزمالك الأقوى
وهو أن الفريق المصري في وضع نفسي أقل إرهاقاً من نظيره الليبي الذي سيدخل اللقاء وهناك شيء بل أشياء كثيرة عليه أن يُقاتل ليحافظ عليها، بينما الزمالك أقل ضغوطاً كون الترشيحات أكثر في صالح الأهلي طرابلس المُتقدم على الزمالك بثلاث نقاط.
الزمالك ربما سيلعب دون ضغوط ، ومن المتوقع أن يضغط هجومياً منذ بداية اللقاء ولو نجح بتسجيل هدف في بداية اللقاء فهذا سيُعيده عملياً لأجواء المنافسة.
التركيز
وهي ليست كلمة فضفاضة، بل هي مطلب حقيقي من مهاجمي ومدافعي الأهلي في هذه المباراة الحاسمة ، ولاحظ الجميع ضعف تركيز الهجوم في المباريات الأخيرة وإضاعتهم لفرص حاسمة مهمة أمام اتحاد الجزائر ومن قبله الزمالك.
بالنسبة للشق الدفاعي فالفريق تحسن مؤخراً لكن تمر عليه بعض اللحظات في المباراة لا يجد نفسه ويكلفه ذلك فرصاً خطيرة يستغلها الخصم.