قائد “إيريني”: نحتاج إلى إمكانات أكبر للمراقبة الجوية والبرية

أكد قائد عملية “إيريني”، الأدميرال فابيو أجوستيني، علمهم بحدوث انتهاكات مختلفة لحظر الأسلحة من طرفي الصراع في ليبيا، وكذلك على الحركة الجوية.

وقال: الانتهاكات المحتملة لحظر الأسلحة على ليبيا تُعدّ متوازنة تقريبًا بين حكومة “الوفاق” والجيش الوطني.
وأشار إلى أن امتلاك المزيد من الوسائل المتاحة سيسهّل عمل المهمة بطريقة ملحوظة، وأنهم بحاجة إلى إمكانات أكبر للمراقبة الجوية والبرية.

وأضاف قائد “إيريني”، في رده على أسئلة البرلمانيين الإيطاليين خلال جلسة استماع عقدها البرلمان الإيطالي اليوم الخميس لمتابعة تقريره عن خروقات حظر الأسلحة إلى ليبيا: “نحن بحاجة لسفن؛ كون منطقة الدوريات كبيرة كمساحة المملكة المتحدة”، بحسب وصفه.

وأردف: من الصعب القيام بدوريات من خلال سفينتين حيث ينبغي عودة إحداهما بشكل دوري إلى الميناء لأسباب لوجستية.

وذكر “أجوستيني”، خلال الجلسة، أن عملية “إيريني” أحالت 18 تقريرًا إلى الأمم المتحدة، وأنه بمجرد إرسال التقارير؛ فإن الأمر متروك لمجلس الأمن ولجنة العقوبات التابعة له؛ من أجل اتخاذ قرارات بشأن الانتهاكات المحتملة.

وكان الاتحاد الأوروبي قد أطلق عملية “إيريني” نهاية مارس الماضي بهدف مراقبة السفن المشتبه في نقلها أسلحة ومقاتلين إلى ليبيا بعد انتهاء عملية صوفيا، وقد أعلنت العملية في وقت سابق تفتيش نحو 1400 سفينة و130 رحلة جوية إضافة إلى مراقبة 25 مطارا و16 ميناء ومحطة نفطية.