رياضة ليبية
في عشق العيساوي .. الأذن تسبق العين
نشر في: 29/07/2017 - 14:33
لم يتسن للأجيال الجديدة رؤية العيساوي وهو يداعب الكرة ويرسم أفضل اللوحات داخل المستطيل الأخضر بل اكتفت بالسماع عن هذه الأسطورة.
سحر العيساوي انتقل بقوة للأجيال الجديدة، حيث زار طفل مكفوف تدريبات النصر بشكل خاص، من أجل التقاط الصور رفقة لاعب القرن، رغم عدم متابعة هذا الشبل الصغير لموهبة العيساوي التى برزت في أواخر سبعينات القرن الماضي، وتلألأت داخل ملاعبنا حتى منتصف التسعينات، ليثبت الطفل من خلال هذه الزيارة أن الأخلاق العالية والصيت الطيب والإنتماء لا ينقطع، ويستمر. وربما هو السر الحقيقي لعشق الأجيال جديدة لنجومنا السابقين.