فيتو روسي صيني يجهض قرار هدنة بشمال سوريا
أجهض فيتو روسي صيني مشترك قرارا لمجلس الأمن يطالب بهدنة في شمال غرب سوريا، بذريعة أنه لا يستثني الهجمات التي تشنها روسيا والنظام هناك ضد الجماعات المتشددة التي تدرجها الأمم المتحدة على القائمة السوداء.
الفيتو الجديد هو الفيتو رقم 13 الذي تستخدمه روسيا لمنع صدور قرار عن مجلس يخص الوضع في سوريا منذ اندلاع الحرب فيها عام 2011، وجاء استخدامه خلال جلسة تصويت على مشروع تقدمت به الكويت وألمانيا وبلجيكا، وينص على فرض “وقف فوري لإطلاق النار” في محافظة إدلب اعتبارا من السبت المقبل.
وقد صوتت 12 دولة لمصلحة القرار بينما امتنعت غينيا الاستوائية عن التصويت، وقد اتهمت دول غربية روسيا والقوات الحكومية السورية باستهداف المدنيين وهو أمر ينفيه الطرفان.
روسيا والصين تقدمتا بمشروع قرار منافس لم يأت على ذكر النشاطات المضادة للإرهاب واستثنى العمليات العسكرية ضد “الجماعات الإرهابية” من وقف إطلاق النار، تم رفضه بعد أن فشل في الحصول على الحد الأدنى من التأييد بواقع 9 أصوات لازمة لتبني أي قرار.