فساد مرتبط بليبيا يضع حكومة مالطا في مأزق كبير

فاجأ نحو 40 ناشطا الشرطة والجنود واقتحموا المبنى التاريخي الذي يضم مكتب رئيس الوزراء جوزيف موسكات في العاصمة المالطية فاليتا، للمطالبة باستقالته فورا على خلفية التحقيق في مقتل الصحفية دافني كاروانا جاليتسيا عام 2017.

وكان موسكات أعلن أنه سيستقيل منتصف يناير بعد إجراء انتخابات لاختيار زعيم جديد لحزب العمال الحاكم الذي ينتمي له، بعد أن أظهرت شهادة أدلى بها وسيط في عملية القتل وجود صلات لأشخاص من الدائرة المقربة لموسكات بمحاولات التستر على الجريمة.

وأغلق الناشطون مدخل المبنى هاتفين بشعارات تطالب موسكات بالاستقالة، دون أن يحاولوا الصعود إلى الأدوار التي تضم المكاتب الإدارية، في وقت راقبهم فيه أفراد الشرطة دون تدخل.

يذكر أن اغتيال الصحفية جاء بعد كشفها قضايا فساد تورط بها مسؤولون مالطيون تتعلق بشراء النفط الليبي وملفات معالجة جرحى ليبيين في مراكز ومستشفيات لا وجود لها.

تداعيات الفساد الليبي تهز “عرش الحكومة المالطية”