فزعه ليبية آنست الجزائرية على رمال الصحراء
محمد الحضيري
ثمه قصص جميلة على هوامش البطولات يصنعها الشباب الليبي خارج أرضه، على طول كثبان رمال الجزائر يصطف شباب ليبيا يرقبون المسارات للفرجة.
المُسلّم به أن ماجاء بهم إلى هنا هو عشق الرياضة الميكانيكة وتشجيع الفرق الليبية، لكنهم مارسوا دورا آخر انتجته بيتيتهم وبيئتهم وأخلاقهم، وما تربوا عليه وهو تقديم المساعدة للغير.
فقاموا بعشرات عمليات الإنقاد لكل من اوقفته صلابة الصخر في ادرار او خذله محرك سيارته في المسافة بين “بريزينيه” و”تيميمون” أو من أغوته أفخاخ الرمال بين “المنيعه” و”غردايه”.
فقام الشباب الليبي بدور لافت وافتتحوا قسما جديدا اسمه الإنقاد والفزعة “من تلقاء أنفسهم” وكأنهم جزءا رسميا من ادارات رالي تحدي صحاري الجزائر.
عن طيب خاطر وسمو وبدون بطاقات المنظمين التي تعتلي عادة الصدور وتزين الاعناق حازوا الإعجاب والثناء عبّرت عنه متسابقة جزائرية التي قالت بتأثر بالغ “تونّست بيهم”