فزعة دولية لـ”ترميم جراح” لبنان بعد الانفجار الكارثي
تقرير 218
في محاولة لترميم جراح الشعب اللبناني ودعمه بمختلف الأشكال المتاحة احتشدت دول ومنظمات دولية لمساعدة لبنان بعد الانفجار الهائل الذي هز مرفأ بيروت وأسفر عن مقتل 135 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 5000.
العراق تعهد بتقديم مساعدات على هيئة إمدادات بكميات من الوقود، وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن كمية من القمح ستصل أيضا يوم الجمعة من العراق كمساعدة بعد تسبب الانفجار بنقص هائل بمخزون القمح.
من جهتها تعهدت مصر بإرسال طائرتين تحملان مساعدات طبية وعددا من المستلزمات الضرورية الأخرى
بدوره أمر الرئيس التونسي قيس سعيد بإرسال طائرتين تحملان مساعدات طبية فضلا عن إرسال وفد يضم كوادر طبية وشبه طبية، إضافة لجلب مئة جريح من المصابين جراء الانفجار لمعالجتهم.
كما قدمت الإمارات مساعدات إنسانية عاجلة للمتأثرين من الانفجار وأرسلت على وجه السرعة إلى بيروت طائرة مساعدات تحمل دفعة أولى من المساعدات الإنسانية للمتأثرين ومستلزمات طبية لتعزيز قدرة المؤسسات الصحية اللبنانية على توفير الرعاية الطبية اللازمة للمصابين،
أما قطر فقد أرسلت طائرة عسكرية على متنها مساعدات طبية. ومن المقرر أن تعقبها ثلاث طائرات أخرى تحمل مستشفيين ميدانيين طاقة كل منهما 500 سرير كما قدمت الكويت مساعدات طبية ومستلزمات ضرورية أخرى.
هيئة الإغاثة الإنسانية التركية ساعدت بدورها في البحث عن ناجين وسط الأنقاض والحطام عن أثر لبشر أحياء وانتشال الجثث وبعثت قبرص طائرتين مروحيتين وعددا من رجال الإنقاذ إثر الانفجار.
بريطانيا تعهدت بدورها بحزمة مساعدات قيمتها نحو 6 مليون دولار تشمل مساعدات في عمليات البحث والإنقاذ ودعما طبيا.
وأرسلت فرنسا 55 رجل أمن إلى لبنان و6 أطنان من المستلزمات الطبية، فيما سافر حوالي 10 من أطباء الطوارئ إلى بيروت كما يزور الرئيس إيمانويل ماكرون بيروت لبحث المستجدات عقب الانفجار .
من جهتها أكدت المفوضية الأوروبية أنها قامت بتفعيل آلية الحماية المدنية بالاتحاد الأوروبي، والتي تهدف للمساعدة بعد الكوارث الطبيعية، بناء على طلب من لبنان للحصول على المساعدة والدعم. وذكرت المفوضية أن أكثر من 100 من رجال الإطفاء المدربين تدريبا عاليا تم نشرهم في البحث والإنقاذ في المناطق الحضرية.
وأرسلت منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والإمارات العربية المتحدة، إمدادات طبية، وقال البنك الدولي إنه مستعد للعمل مع شركاء لبنان لحشد التمويل من القطاعين العام والخاص لإعادة الإعمار “وعلى استعداد أيضا لإعادة برمجة الموارد الحالية واستكشاف تمويل إضافي.