فريق الدفاع عن كارلوس غصن: جزء من الملف الفرنسي يجب أن يكون “لاغيا وباطلا”
أعلن فريق الدفاع عن الرئيس التنفيذي السابق في شركة نيسان كارلوس غصن، اليوم الجمعة إن جزءا من الملف الذي ينظره قضاة تحقيق فرنسيون استجوبوا غصن هذا الأسبوع يجب إعلانه “لاغيا وباطلا”.
ويعقد قضاة فرنسيون جلسات لنظر القضية في قصر العدل ببيروت منذ يوم الاثنين في عملية وصفها محامو غصن بأنها سابقة في العدالة منذ القبض عليه في اليابان في 2018.
وأوضح أحد محاميه للصحفيين بعد انتهاء الجلسات إن فريق الدفاع يعتقد بناء على رأي قانوني قدمه أحد الخبراء أنه يجب الإعلان عن جزء من الملف لاغيا وباطلا لأنه يشوبه أخطاء ارتكبتها السلطات اليابانية.
وجرى استجواب غصن طواعية كشاهد في الجلسات التي تنظر في اتهامات موجهة له بارتكاب مخالفات مالية في فرنسا.
ويواجه غصن عدة تحقيقات منذ فراره إلى لبنان من اليابان في نهاية 2019، وقال إنه يأمل في تبرئة ساحته من قضايا المخالفات المالية المتهم بها.
وينفي غصن ارتكاب أي مخالفة، وكان يرأس شركتي نيسان وميتسوبيشي، كما كان يشغل منصب الرئيس التنفيذي لشركة رينو عندما ألقي القبض عليه لاتهامه بإعلان راتب أقل مما يتقاضى فعليا واستخدام أموال الشركة لأغراض شخصية.
كما يحقق القضاة الفرنسيون أيضا في أمر حفلات أقامها غصن في قصر فخم في فرساي، ويشمل ذلك معرفة ما إن كان غصن على علم في إحدى المرات باستخدام موارد الشركة لإقامة حفل لأغراض شخصية.
ويحقق مكتب الادعاء الفرنسي أيضا في تعاملات مالية بين رينو والوحدة الهولندية التابعة لها ووكيل سيارات في سلطنة عمان.