فرقتهما الهجرة.. وجمعهما البيت الآمن
نقلت وكالة رويترز في تقرير مصور على موقعها على الإنترنت قصة لقاء شاب نيجيري بزوجته في البيت الآمن في بني وليد بعد أن افترقا في نيجيريا.
الفترة التي سبقت لقاء الزوجين في بني وليد كانت فترة عصيبة على كلّ منهما. غادر مارك نيجيريا وتوجه إلى طرابلس عبر الحدود الصحراوية عام 2016، واعتقل من قبل مجموعة مسلحة في بني وليد، وبقي معتقلاً لمدة سبعة أشهر لدى المجموعة التي طالبته بدفع المال للإفراج عنه. اضطر مارك لدفع المال في نهاية المطاف، وبقي في بني وليد حيث بدأ العمل كعامل بناء، واستمر في السعي للم شمل زوجته ويليام.
لحقت ويليام بزوجها عبر ذات الطريق في عام 2018، إلا أنها بيعت إلى تجار الجنس في طرابلس، ولم تتمكن من التواصل مع مارك على الإطلاق.
بعد أربعة أشهر، تمكنت ويليام من الفرار ووصلت إلى المنزل الآمن الذي تدعمه الأمم المتحدة والمؤسسة الخيرية الطبية لمنظمة أطباء بلا حدود، لتفاجأ بوجود زوجها هناك.
يقول مؤسس البيت الآمن، الحسين بن غرسه، إنه يريد إظهار الطبيعة الحقيقية والطيبة لليبيين ومواطني بني وليد.
ويعمل المأوى الذي يوفر الطعام والرعاية الطبية الكاملة، بتمويل من تبرعات سكان البلدة والشركات المحلية، منذ عام 2015