فرار مئات الأسر السورية بسبب قصف إدلب

افترشت المئات من الأُسر السورية الأرض بين أَشجارِ الزيتون على الحدود مع تركيا هربا من الضرباِت الجَوية التي تشنها قوات الحكومة بدعم روسي على محافظة إدلب وريفها.

وتجاوزت أعداد الفارين من التصعيد العسكري الـ180 ألفا، إذ تسبب الفَرار الجماعي للأسرِ في إخلاء بلدات وقرى بِأكملها ونصب معظمهم خياما مؤقتة بعد أن عجز مخيم أطمة الحدودي عن استيعاب المزيد من النازِحين.

بدورها أكدت منسقة الأُمم المتحدة للشؤونِ الإنسانية نجاة رشدي أن الضرباتِ الجويةَ استهدفت 18 منشأة صحيةً، وتسبب استخدام البراميل المتفجرة بدمار ما لا يقل عن 16 مدرسة وإلحاق دمار شديد بالبنية التحتية وإسقاط ضحايا من المدنيين بما يتعارض مع المبادئ الإنسانية.