غوتيريش في بنغازي.. وترقّب لنتائج مُباحثاته مع حفتر
وصل الأمين العام للأُمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الجمعة، إلى مدينة بنغازي قادماً من طرابلس التي وصلها قبل يومين.
وصرّح الأمين العام أنه سيتوجّه إلى بنغازي للقاء القائد العام للجيش الوطني المُشير خليفة حفتر، ومن ثُم سيزور مدينة طبرق للقاء رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، لبحث التطوّرات العسكرية بالمنطقة الغربية وتقدّم الجيش نحو العاصمة.
وكتب غوتيريش في تغريدة على حسابه الرسمي بتويتر: “أغادر من طرابلس إلى طبرق وبنغازي. هدفي لا يزال هو نفسه: تجنب المواجهة العسكرية”، في إشارة إلى أن زيارته تندرج ضمن مساعي الأمم المُتحدة لوقف التطوّر العسكري الذي ساد المشهد الليبي مُؤخرا، وسط ترقّب ليبي لمُخرجات هذه الزيارة.
وعقد غوتيريش، أمس الخميس، مؤتمراً صحفياً ناشد فيه كل الأطراف الليبية لإيقاف التحركات العسكرية وإنهاء التصعيد العسكري والكلامي في البيانات.
وقال غوتيريش في المؤتمر الذي عقده من طرابلس، إنه تفاجأ قبيل قدومه إلى العاصمة بتحركات عسكرية وتصعيد سياسي وهذا سبّب قلقا كبيرا للأمم المتحدة.
ولفت غوتيريش إلى أن الظروف الراهنة في ليبيا قد تمنع انعقاد الملتقى الوطني الجامع المزمع عقده منتصف الشهر الحالي، مبينا أن الأمم المتحدة ملتزمة بتنظيم الملتقى لكنه يجب أن يعقد بأجواء أفضل.
وأكد الأمين العام للأمم المتحدة أن وظيفة الأمم المتحدة إنهاء هذا التصعيد، معربا عن أمله في أن يتوقف التصعيد لإتاحة المجال أمام الحل الساسي في البلاد.