غوتيريش: قلقون من مخاطر عدم الاستقرار في ليبيا
استعرض الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش آخر تطورات الأوضاع السياسية الراهنة في ليبيا، مع رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا – وفقاً لبيان نشره الموقع الإلكتروني للأمم المتحدة.
وأعرب غوتيرش خلال اتصال هاتفي -الخميس- عن قلقه العميق إزاء الاستقطاب السياسي المستمر في ليبيا، والذي يشكل مخاطر كبيرة على الاستقرار الليبي “الذي تم تحقيقه بشق الأنفس” – حسب وصفه.
وجدد غوتيرش التأكيد على “رفض الأمم المتحدة القاطع لاستخدام العنف والترهيب وخطاب الكراهية”، كما شدد على ضرورة أن تحافظ جميع الجهات الفاعلة على الهدوء والاستقرار على الأرض.
وأشار الأمين العام إلى أن “المأزق الحالي يتطلب حواراً عاجلاً لإيجاد طريقة توافقية للمُضي قُدماً، متوعداً بدعمه الكامل لجهود الوساطة التي تقوم بها ستيفاني وليامز، مستشارته الخاصة بشأن ليبيا.
وسبق أن نشر المكتب الإعلامي لفتحي باشاغا تصريحاً له قال فيه إن الاتصال تمحور حول الوضع الليبي، ومنوهاً بإشادة غوتيريش بالدعم الواضح الذي تلقته الحكومة عند تكليفها، وهو ما لم يرد ببيان الأمم المتحدة الصادر باسم أمينها العام، كما لم يتطرق منشور الحكومة الليبية لتحذيرات غوتيريش من الانقسام ودعوته للهدوء والاستقرار.