غضب دولي على تركيا ودعوات لفرض عقوبات ضد أرودغان وحكومته
وتنديد دولي واسع ضد التدخل التركي في سوريا
أعنلت قوات سوريا الديمقراطية، أن تركيا قصفت سجنا يضم عناصر داعش شمال شرق سوريا، خلال ضربة جوية نفذها سلاج الجو التركي.
وأوضح المتحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية مصطفى بالي، أن القوة صدّت هجوما بريًا للجيش التركي في بلدة تل الأبيض.
من جهتها، أشارت وزارة الدفاع التركية إن جيشها دخل مع حلفائه من المعارضة السورية شمال شرق سوريا، وأنهم بدأوا في الهجوم البري على المقاتلين الأكراد.
وأضافت وزارة الدفاع التركية، أنها أصابت 181 هدفا للمتشددين عبر القصف الجوي ومدافع الهاوتزر.
سياسيًا، أوضح وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، أن بلاده لم تعطي الضوء الأخضر لتركيا، حتى تغزو سوريا، مشيرا في حديثه أن أنقرة لديها دوافع لدخولها، ويُمكن أن تكون مشروعة.
ورفض بومبيو الإجابة خلال مقابلة له مع شبكة “بي.بي.إس”، حول المخاوف من إمكانية أن ينشط داعش في المنطقة، بعد العملية التي بدأتها تركيا.
واقترح الكونغرس الأمريكي، في جلسة لهُ حول التصعيد التركي، عقوبات مقترحة ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وعدد من وزراء حكومته.
وندّد وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان، بهجوم تركيا وحلفائها من المعارضة السورية على شمال شرق سوريا، مضيفا أن ما قامت به تركيا يُهدد الجهود الأمنية والإنسانية للتحالف ضد داعش، ويشكل خطرا على أوروبا، ويجب اتخاد موقف ضد التدخل التركي.
وأعرب وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب عن “مخاوف بالغة” بعد الهجوم التركي على شمال شرق سوريا، وأن العملية التركية، ستعرقل الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب.
ودعا الاتحاد الأوروبي تركيا لوقف العملية العسكرية، شمال شرق سوريا.
وأعلنت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، أن العدوان التركي على سوريا، يمثل اعتداءا صارخا غير مقبول، على سيادة دولة عربية شقيقة، وأن ما أقدمت عليه تركيا يعدّ تطورا خطيرا، في الشأن العربي.
وعبّرت المملكة العربية السعودية، عن إدانتها للعدوان التركي على شمال شرق سوريا، وأن التحرك التركي يمثل تهديدا للأمن والسلم الإقليمي.
وأصدرت وزارة الخارجية البحرينية، بيانا حول الهجوم التركي، نددت فيه بالتدخل التركي، وأعلنت تأييدها لاجتماع طارئ لجامعة الدول العربية، لبحث الملف السوري.
وأشارت الكويت أن العمليات العسكرية التركية شمال شرق وسوريا، تمثل تهديد مباشر للأمن والاستقرار في المنطقة.
وبحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مع نظيره العراقي برهم صالح، هاتفيا، تداعيات الهجوم التركي في سوريا.
وأوضح التلفزيون المصري، أن الرئيسان اتفقا على مواصلة العمل لمواجهة الدخلات التركية في سوريا.