“عمليات الكرامة”: على من يقاتلون مع الجويلي إلقاء أسلحتهم
أصدرت غرفة عمليات الكرامة بيانا تلاه الضابط بالغرفة في المنطقة الغربية العقيد محمد عثمان بشأن تطورات العملية العسكرية للجيش الوطني في العاصمة طرابلس.
وقال عثمان في البيان إن قتال قوات الجيش الوطني هو للقضاء على المجاميع الإرهابية التي تمثل صنيعة تنظيم الإخوان التابعة للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، وهو الأمر الذي يجعل هذه العملية مقدسة وواجب أصيل لكي تنعم ليبيا بسيادتها ويعيش شعبها في أمن وأمان، في ظل دولة القانون والمؤسسات الحقيقية التي يرغب بوجودها كل مواطن شريف.
وأكد البيان على جملة من الأمور وهي دعوة ما تبقى من المجاميع المسلحة التي تأتمر بإمرة قائد المنطقة العسكرية الغربية التابعة للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق اللواء أسامة الجويلي، لتسليم سلاحها أو الانضمام للجيش الوطنية أسوة بالشرفاء الذين قاموا بذلك، على حد تعبير عثمان.
ومن بين الأمور الأخرى تحذير “المرتزقة” الذين وصفهم عثمان بمن تم تجنيدهم من قبل الجويلي ممن سيتعرضون للضربات الجوية المباشرة في حال استمرارهم في مواجهة الجيش الوطني، محيياً في ذات الوقت شباب العاصمة طرابلس ممن ألقوا السلاح ونبذوا القتال بعد أن أدركوا حجم المؤامرة الإخوانية على ليبيا.
وأدان البيان الدعم الإخواني التركي للمجاميع الإرهابية التي لا يمكن أن يرضى أبناء ليبيا الشرفاء بسيطرتها على بلادهم هي وأدوات الإرهاب التابعة لها، مشيرا إلى تواجد عدد من الإرهابيين المنتمين لتنظيم “داعش” الإرهابية على الأراضي الليبية للقتال إلى جانب القوات التابعة للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، في ظل فتح المنافذ الخاضعة لسيطرة الإخوان والمجاميع التابعة لها مع إمكانية تواجد زعيم هذا التنظيم الإرهابي أبو بكر البغدادي في ليبيا أيضا.
وتطرق البيان إلى إجماع القبائل الليبية في شرق البلاد وغربها وجنوبها وشمالها على مسألة إرسال أبنائها في إطار الجيش الوطني الشرعي للقضاء على عصابات تنظيم الإخوان، وهو ما يعكس مدى إدراك الشعب الليبي لحقيقة هذا التنظيم الإرهابي، مختتماً بالإشارة إلى استمرار العمليات العسكرية وسيرها وفقا لما هو مخطط لها.