غرفة عمليات الكرامة تكشف خفايا ما حدث في غريان
أكد المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، أن القوات المسلحة تعاملت بمسؤولية مع مدينة غريان والقواسم، وأوفت بوعودها بأنه من دخل بيتَهُ فهو آمن، وأن أفراد الجيش لن يدخلوا البيوت ولم يقوموا بحملات اعتقال.
وأوضح المركز، أن الجيش الوطني لم ينشر يقم بنشر قواته بأعداد كبيرة في المنطقة كما جرت العادة، باعتبار أنه وسط أهله واخوته، وما حدث في المدينة، كان بسبب الفساد والطمع، من قِبل البعض “الميلشياوي” الذي لا يرغب في قيام الدولة، وأن الأحداث التي شهدتها مدينة غريان، بعد دخول قوات الوفاق إليها، وراءه الإنجرار وراء مجموعة من عُبّاد المال، الذين لم يعوا معنى التسامح الذي تعاملت به القوات المسلحة، والوفاء بوعودها.
وأعلن المركز الإعلام، أن القوات المسلحة، ستلاحق كُلّ من تآمر من أجل بقاء الإخوان المسلمين والعبث بسيادة الدولة الليبية، موضحا أن مدينة غريان أصبحت منطقة عمليات لسلاح الجو وسيتم استهداف أي آلية للمليشيات وتجمعاتهم.
ووجّه المركز كلمة للمواطنين في المدينة، بعدم الاقتراب من تجمعات وآليات قوات الوفاق، مؤكدا أن جميع المحاور دون استثناء، أوضاعها ممتازة جدا، وفي جاهزية تامة لاستكمال مهامها.
وكان المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة، قد أشار في وقت سابق ليلة أمس الخميس، أن سيارات الإسعاف تتوالى على مركز طرابلس الطبي وأبوسليم.