عودة أميركا لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة

قال “مارك كاسير”،القائم بأعمال البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، أمام اجتماع تنظيمي لمجلس حقوق الإنسان في جنيف -الاثنين- إن الولايات المتحدة ستشارك كمراقب في اجتماعات المجلس التابع للمنظمة الدولية وسوف تسعى للعمل على إصلاحه-حسب تعبيره.

وأضاف” كاسير”: (يسعدني أن أبلغكم أن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن سيعلن هذا الصباح أن الولايات المتحدة ستعود للتعامل مع مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بصفة مراقب.. نفعل ذلك ونحن نعلم أن أكثر الوسائل فاعلية لإصلاح وتحسين المجلس هي التعامل معه بطريقة قائمة على المبادئ).

وخلص المبعوث الأميركي إلى القول ( إنه مع إدراكنا أوجه الخلل بالمجلس، نعلم أن لديه قدرة على أن يكون منتدى مهما لمن يكافحون الاستبداد والظلم في أنحاء العالم.. نسعى من خلال تواجدنا للتيقن من أنه يمكن أن يرقى إلى مستوى هذه التوقعات).

يذكر أن إدارة الرئيس السابق “دونالد ترامب” قد انسحبت في يونيو 2018 م من عضوية المجلس الذي يضم “47” دولة متهمة المنتدى بأنه “ينحاز دائما ضد إسرائيل”، حيث يوجد بند دائم على جدول أعمال المجلس، الذي أُنشيء عام 2006، بخصوص الانتهاكات التي يشتبه أن إسرائيل ترتكبها في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وطالما أرادت واشنطن حذف هذا البند.