عملية عسكرية تركية لإنقاذ “الطفلة العروس”
218TV|خاص
انشغلت الأوساط الإعلامية والاجتماعية حول تركيا بقضية “الطفلة العروس” التي احتاجت عملية إنقاذها من “زواج غير شرعي” إلى “عملية عسكرية واستخبارية” لمنع إتمام زفافها، حيث اقتحمت قوات أمنية تركية مقر الاحتفال في منطقة ديار بكر شرق تركيا، واقتادت العروس إلى إحدى دور الرعاية، بعد أن قدّمت جمعية معنية بحقوق الأطفال القُصّر معلومات عن جلايمة يعاقب عليها القانون التركي، فيما يشتهر على نحو غير معلن، وبعيداً عن رقابة الدولة ظاهرة “التزويج السري للقاصرات”.
ووفق وسائل إعلام تركية فإن العريس ووالده قد اقتيدا لاحقا إلى جهة أمنية في المدينة التي شهدت الواقعة، للتحقيق معها، في ظل توجه للسلطات القضائية ب”تغليظ عقوبة” ما بات يُعْرف تركياً ب”زواج الطفلات”، علما أن العروس وفقا لصحيفة “حرييت” التركية تبلغ من العمر 14 عاماً وهي تحت السن القانون الذي تعتمده السلطات الرسمية لعقد القران، لكن صحف أخرى قالت إن هناك اشتباه لدى الجميعة مُقدّمه البلاغ بأن عمر “العروس الطفلة” قد جرى التلاعب به أيضا، لكن ذلك لم يتم التأكد منه.
واستطاعت الشرطة التركية مباغتة مقر الاحتفال الذي كان يجري على نطاق عائلي ضيق، قبل أن يتسلل أفراد الشرطة واحدا تلو الآخر، حيث اقتادوا العروس وسط ذهول الحاضرين، من كيفية تسلل الخبر إلى الشرطة التي تحركت على الفور وفق خطة اقتحام لا تُثير انتباه أحد كي لا يتم تهريب العروس، ووضعها أمام “أمر واقع”، علما أن هذا النوع من الزواج المخالف للقانون في تركيا يجري في المناطق النائية والبعيدة عن مركز المدن الكبيرة حول تركيا.