عمليات الجيش.. ماذا بعد فنقل وتراغن؟
أعلن الجيش الوطني، مساء الأربعاء، دخول قواته إلى منطقتي فنقل وتراغن ضمن العمليات العسكرية التي أطلقها لتطهير الجنوب من الإرهاب والعصابات الأجنبية.
وسبق أن خاضت طلائع الجيش معركة في تراغن مطلع فبراير من اتجاه سبها شمالاً، قبل أن يدخلها أمس من اتجاه مرزق غرباً، عبر قرية فنقل وبدون قتال وسط ترحيب أهل المنطقتين بمنتسبي الجيش في طريقهم لتأمين ما تبقى من مناطق نحو أم الأرانب وزويلة ومجدول والقطرون .
أهالي تراغن وقبلها فنقل تجمعوا على جنبات الطريق الرئيسي للتعبير عن ترحيبهم بوصول الجيش الوطني قادمين من مرزق بعد تأمينها ودحر القوة الغازية وعصابات المعارضة التشادية الغازية ومجموعات الجريمة المنظمة.
واستبقت القطرون الجميع بقيام وحدات محلية هناك تابعة للقيادة العامة للجيش الوطني بالتعاون مع الأجهزة الأمنية بتأمين المنطقة لاستقبال قوة الجيش الوطني .
وتتقدم وحدات الجيش الوطني بشكل حثيث لتطهير ما تبقى من بقاع الجنوب باتجاه مثلث الحدود الليبية المشتركة مع الدولتين الجارتين النيجر وتشاد إذ لم يتبق لها إلا بضعة مناطق رئيسية على خط أم الأرانب زويلة – مجدول القطرون – تجرهي والويغ.