“عمر رفاعي” أهم إرهابي قتل في درنة
كشف مقربون من الجيش الوطني عن القضاء على أحد أهم الإرهابيين المتواجدين في درنة، بعد قرابة شهر من انطلاق العمليات لاستعادة المدينة من قبضة التطرف.
الإرهابي الذي لقي مصرعه نتيجة إصابته أثناء الاشتباكات مع الجيش الوطني في وسط مدينة درنة، هو المصري “عمر رفاعي سرور”.
من هو؟
عمر رفاعي سرور هو ابن أحد أشهر منظري السلفية الجهادية والتيار القطبي في مصر، “رفاعي سرور”، ونشط “عمر” الذي يشتهر بكنيته “أبو عبدالله المصري” في التنظيمات المتطرفة، وربطته علاقات بتنظيم القاعدة، عبر منظر التنظيم وزعيمه الحالي “أيمن الظواهري”.
وصوله إلى ليبيا
وصل “أبو عبدالله” إلى درنة عام 2013، واستقر في المدينة تحديداً في شارع الكوي، وصار على علاقة وثيقة بالمجموعات المتطرفة في المدينة التي توحدت فيما بعد تحت مسمى “مجلس شورى مجاهدي درنة” وأصبح المرجعية الشرعية للمجلس، وسانده في حربه على داعش، ليصدر فتوى بعنوان “داعش خوارج العصر” في جزء من الصراع الدائر حينها بين القاعدة وداعش على النفوذ.
سجنه في مصر
سجن عمر رفاعي مرات عديدة في مصر، ويظهر في أحد الفيديوهات على مواقع التواصل في سجن “الوادي” في مصر، مع مجموعة من المتطرفين، وفي الخلفية راية “القاعدة”، كما لوحق بعد ثورة يونيو 2013، بسبب دعمه لحركة “حازمون”، التي كان يقودها حازم أبو إسماعيل.
ماذا قالت مواقع التواصل
مواقع التواصل الاجتماعي تداولت بسرعة خبر القضاء على القاضي الشرعي السابق لمجلس المجاهدين المنحل في درنة، وتناقل المؤيدون للجيش خبر مقتله واثنين آخرين من المتطرفين هما عبدالسلام العوامي المكني بـ “ابوعمر” وقاضي المجلس “أبو بوزيد الشلوي” وهو من مدينة بنغازي وهرب منها خلال العام 2014.
أما الحسابات المؤيدة للتنظيمات المتطرفة فقد نعت “عمر سرور” وعلى رأسها صفحة منسوبة لـ”عمر الحدوشي”، أحد المرتبطين بتنظيم داعش، وتربطه علاقات وثيقة بالبحريني “تركي البنعلي” الذي جلب البيعة إلى داعش سرت.
كما تناقل الخبر عدد من حسابات “تيليغرام” التي يستخدمها المتطرفون لبث أخبارهم في المناطق المتواجدين فيها.
من يستهدف الجيش؟
عند إعلان الجيش عن القبض على مسؤول أمن شورى درنة “يحيى الأسطى عمر” كانت العديد من الحسابات المناصرة للمجلس على مواقع التواصل تتساءل عن الإرهابيين الأجانب الموجودين في المدينة، ليأتي الرد سريعاً بإعلان مقتل “عمر رفاعي سرور”، ويكشف حقيقة الإرهابيين الذين يواجههم الجيش الوطني في المدينة.المدينة.