عمداء بلديات طرابلس يدقون “ناقوس الخطر” بشأن الصحة
أكد عمداء بلديات طرابلس الكبرى، الثلاثاء، ضرورة أن تتجه الدولة إلى دعم المستشفيات العامة لتتمكن من تقديم الخدمات اللازمة للمواطنين، ولتخفيف حجم العلاج في الخارج الذي يُنهك الخزينة، معتبرين أن هذا الموضوع يعيش حالة من غياب التنظيم والتنسيق وتدخل العلاقات الشخصية فيه.
جاء ذلك خلال اجتماع موسع عقده العمداء، في مركز طرابلس الطبي، بحضور عميد بلدية سوق الجمعة، رئيس لجنة الأزمة ببلديات طرابلس الكبرى المكلف من قبل المجلس الرئاسي، وعدد المدراء في قطاعات صحية مختلفة، وفق بيان إدارة التواصل والإعلام برئاسة مجلس وزراء حكومة الوفاق.
و أوضح المجتمعون أن مليوني مواطن يقطنون في مدينة طرابلس التي تعيش أزمة صحة فعلية، بسبب افتقار مستشفياتها ومرافقها الصحية للأدوية ومواد التشغيل، فيما يُجبر المريض أو ذويه على شرائها من حسابه الخاص.
واستعرضوا المشاكل في قسم الأورام بمركز طرابلس الطبي، مثل نقص الأدوية، وعناصر التمريض التخصصية، مشددين على ضرورة تقديم الدعم اللازم له حتى لا يضطر المريض للسفر إلى الخارج للحصول على العلاج.