عقيلة يُوضّح: لقاء روما لم “يُرْض الشرفاء”.. وموقفي تغيّر
218TV.net خاص
أصدر رئيس مجلس النواب عقيلة صالح بيانا قال إنه يستهدف إيضاح العديد من الأمور الملتبسة التي تخص لقائه برئيس المجلس الاستشاري عبدالرحمن السويحلي، إذ اعتبر أن هذا اللقاء لم يرض العديد من “الوطنيين الشرفاء”، لكنه لفت إلى أن مقتضيات الواقع السياسي فرضت تغييرا في المواقف من دون المس ب”الثوابت والمنطلقات”، التي أكد على أنه لن يُغادرها أبدا، مؤكدا أن “روح الأخوة” سادت اللقاء بالسويحلي الذي جاء برعاية إيطالية، قبل أن يلفت في بيانه إلى أن روما لم تمارس أي تأثير على اللقاء ومجرياته.
وكشف بيان عقيلة أن العديد من الموضوعات نوقشت مع السويحلي، مؤكدا أنه لمس توافقا من جهة السويحلي حيال النظرة إلى العديد من الملفات الليبية، وأنه لم يجد في السويحلي ما يخالف الرؤى الوطنية، كاشفا عما سماه توافقا تاما على محاربة الإرهاب، وشبه تفاهم كامل في موضوع إدارة البلاد وتسمية واعتماد المناصب العليا في الدولة.
وبحسب عقيلة أيضا فإن السويحلي توقف عند بعض الصلاحيات التي حاول إبراز أهمية أن توكل إلى المجلس الاستشاري، لافتا إلى أن هذه الصلاحيات “محل وجهة نظر”، طالبا من جهات لم يسمها “الابتعاد عن المزايدة، والطعن والتخوين”.
وحقق اللقاء طبقا للبيان ما يفوق توقعات الجميع، وبالأخص للقوات المسلحة، إذ شكّل اللقاء باكورة إجراءات عملية من المجتمع الدولي لرفع الحظر عن تسليح ودعم الجيش الوطني،قبل أن يلمح عقيلة بأن العديد من المسائل والملفات الأخرى طُرِحت مع السويحلي لكنه لا يريد ذكرها أو الإعلان عنها حاليا.
وكشف البيان أن تعديل المجلس الرئاسي، وتوحيد المصرف المركزي، ومشاكل اقتصادية وأمنية هي ملفات نُوقِشت إلى جانب موضوع المصالحة الوطنية، معتبرا أن أن لقاءات أخرى ستجمعه بالسويحلي داخل ليبيا في الفترة المقبلة، وبمشاركة من الجيش الوطني وقوى ليبية فاعلة على الأرض، لكن البيان لم يُحدّد موعدا لهذه اللقاءات.