عزة المقهور تكشف الموقف الإيطالي والليبي بعد “طلب السراج”
علّقت المحامية والحقوقية عزة المقهور في إدراج لها عن سياق الأحداث التي أنتجها طلب رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج من إيطاليا بنشر قطع بحرية على شواطئ ليبيا، أن رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني لن يتفرّد بهذا الطلب لنفسه أو لحكومته فقط، بل سيخرج للمواطنين ويعلن عن تلقيه طلبا من المجلس الرئاسي ويشرح طبيعة دخول إيطاليا للمياه الإقليمية والداخلية الليبية.
وأضافت المقهور أن الحكومة الإيطالية ستسهب في تفاصيل خطة الدخول، وتحيل طلب رئيس المجلس الرئاسي وخطتها إلى البرلمان الإيطالي الذي سينظر في هذا ” الطلب” وخطة الحكومة المحال إليه وسيناقشه ومن المتوقع الموافقة عليه.
وأشارت المحامية في إدراجها إلى أن الجانب الليبي المتمثل برئيس المجلس الرئاسي فايز السراج يطلب بإدارته “منفردا” تقديم مساعدات تقنية وفنية من الحكومة الإيطالية، بعد أن قضت محكمة استئناف طرابلس بوقف تنفيذ مذكرة التفاهم الليبية الايطالية، دون الإعلان عنه، ودون بيان سوابق للاستناد عليه.
وفي سياق حديثها أشارت المقهور إلى أن هذا الخبر كشفته وسائل إعلام إيطالية لا ليبية، وفي المقابل ينكر المجلس الرئاسي منح ” الإذن” وتكذيب الأخبار الإعلامية واعتبارها اصطيادا في الماء العكر دون أية ردود على تصريحات الحكومة الإيطالية.
وتابعت أن بيان المجلس الرئاسي قابله بيان آخر لوزارة الخارجية في حكومة الوفاق يؤكد فيه إرسال الطلب، وإمكانية دخول “بعض” القطع الإيطالية ( دون تحديد عددها وفيما إذا كانت مدنية أو عسكرية) للموانئ الليبية .
وختمت في معرض حديثها إن في بلادهم ” إيطاليا” يضغطون ويصارحون ويعملون وينفذون، وفي بلادنا “ليبيا” نخفي الحقائق ونختبئ خلف البيانات ونستجيب للضغوطات.
