عتيقة لـ218: ما حذر منه حفتر سيأتي بنتائج كارثية
تعليقاً على الكلمة التي ألقاها القائد العام للجيش الوطني، المشير خليفة حفتر، اليوم الأحد، قال المحامي والناشط الحقوقي، جمعة عتيقة، أن المشير لم يُقدم أي خطوة دفع جديدة في طريق الاتفاق السياسي، بل اكتفى بإعلان انتهاء صلاحية كافة الأجسام السياسية المشاركة في اتفاق الصخيرات السياسي.
وأكد عتيقة، خلال التغطية التي قدمتها قناة 218 نيوز، بمناسبة مرور عامين على توقيع الاتفاق السياسي، أن الفراغ الذي سيخلفه إنهاء اتفاق الصخيرات سيعود بالنتائج الكارثية التي حذر حفتر الشعب الليبي منها خلال كلمته.
وأوضح المحامي والناشط الحقوقي، أن المشير لم يعترف باتفاق الصخيرات منذ بدايته، مُشيراً إلى أن تسليم زمام الاتفاق السياسي لا يمكن أن يذهب لصالح المؤسسة العسكرية في ليبيا، نظراً لحالة التفرقة التي تعاني منها المؤسسة، بدليل محادثات القاهرة التي تسعى لتوحيدها.
وحول إشكالية إجراء الانتخابات دون مرجعية دستورية، أشار المحامي عتيقة إلى أن العقبة القانونية التي ستواجه محاولات التوافق التي يقودها المبعوث الأممي إلى ليبيا هي عدم إمكانية إجراء انتخابات قبل الاستفتاء على الدستور، مؤكدا في الوقت نفسه أن محاولات التوافق لن تتمكن من تخطي هذه العقبة القانونية.