“عاقبة الغدر” ملحمة جديدة من ملاحم الجيش
أطلق الجيش الوطني عملية عسكرية أسماها “عاقبة الغدر” والتي جاءت عقب الجريمة التي ارتكبت في حق جنوده الأسرى في مدينة غريان .
وكانت غرف عمليات القوات التابعة للوفاق قد تعرضت في وقت لقصف جوي بالطيران كما تم استهداف بعض النقاط والتمركزات العسكرية للجيش الوطني في غريان.
وأعلنت عمليات سلاح الجو التابع للجيش الوطني خلال وعلى لسان آمر غرفة عمليات السلاح اللواء محمد المنفور تدمير غرفة عمليات لواء الصمود بالكامل والتابع لصلاح بادي، إضافة إلى استهداف طائرة تركية من نوع “بيرقدار” مسيرة على مدرج مطار معيتيقة عندما كانت تستعد لتنفيذ طلعة قتالية ضد قوات الجيش ، لتكون الطائرة الرابعة التي تم استهدافها.
وأضاف المنفور خلال تصريحاته أن فريقا عسكريا تركيا يعمل هناك ويشرف على تسييرهذه الطائرات، مشيرا إلى أن الغارة الجوية كانت ناجحة بنسبة مئة بالمئة.
وجاء الرد سريعا من قبل سلاح الجو بعد استهداف طائرات تركية مسيرة لأرتال تابعة لقوات الجيش والذي كان نتيجة حتمية للتدخل التركي المباشر في دعم طرف بعينه في صورة واضحة لمعركة حقيقية مع تركيا على الأراضي الليبية.