طرابلس تشهد “المعركة الأعنف”.. والجيش يتقدم
تقرير| 218
دخلت المواجهات العسكرية في ضواحي طرابلس يومها الـ26، بمعركة أخرى وصفت بأنها الأعنف في الأيام السابقة، حيث اشتدت المعارك في خلة الفرجان وصلاح الدين الأمر الذي أسفر عن سيطرة قوات تابعة للجيش الوطني على معسكر اليرموك مرورا بصلاح الدين.
وكانت أبرز نتائج المعركة مقتل أحد قادة التشكيلات المسلحة في طرابلس محمد بعيو الشهير بـ”شريخان” ووصول قوات الجيش إلى مشارف جوازات صلاح الدين بحسب ما تم نقله عبر صفحات التواصل الاجتماعي.
وبالتزامن مع العملية العسكرية أعلن الناطق الرسمي باسم الجيش الوطني اللواء أحمد المسماري تقدم الوحدات العسكرية في جميع المحاور القتالية منطلقة نحو قلب طرابلس.
غير أن عدة صفحات ومواقع الكترونية تابعة للوفاق أعلنت عن تقدم قواتها واسترجاعها للتمركزات التي سيطرت عليها القوات المهاجمة. فيما تشهد المحاور الأخرى كطريق المطار والعزيزية اشتباكات تتفاوت حدتها بين الحين والآخر .
لم يغب الطيران الحربي الاثنين عن سماء طرابلس وضواحيها إذ تم رصد عدة ضربات في محاور الخلة والسبيعة والزطارنة وسط أجواء غامضة لم يعرف خلالها أي من الطرفين تقدم.
يوم من أيام طرابلس العصيبة يسجل حالة أخرى من حالات الخوف والذعر بين السكان الذين لم يجدوا من السلاح رحمة منتظرين انتهاء الحرب بفارغ الصبر.