طارق السعيطي.. ذكرى قاهر “ألغام الإرهابيين”
يصادف اليوم الثلاثاء الذكرى الثالثة لوفاة خبير المتفجرات المقدم طارق السعيطي، حيث توفي في التاسع من شهر يوليو 2016، بعد سنوات سخر فيها نفسه لقهر ألغام الإرهابيين في بنغازي.
ويستذكر الليبيون بـ”مرارة” بطولات السعيطي ويعودون بالذاكرة لمقاطع الفيديو والصور التي اشتهر بها وهو يُخلص أهالي بنغازي من ألغام وقنابل موقوتة جهزها الإرهابيون انتقاما من عسكريين ومدنيين رفضوا وجود الإرهاب والتطرف بينهم.
الجميع علم أن السعيطي كان يضع روحه على كفيه، لإنقاذ حياة العشرات وربما المئات، وظل سيفا مسلطا لسنوات على كل لغم وصاروخ وضع في تراب بنغازي بحقد وكره لا لهدف سوى لقتل الأبرياء.
وظل السعيطي حاملا لراية لواء “قاهر الألغام” على الرغم من قلة الإمكانيات، وظهر بعشرات مقاطع الفيديو وهو يفكك ألغام الإرهابيين بيديه العاريتين ليمنح الحياة للكثير من أبناء وطنه.
الليبيون لم ينسوا طارق السعيطي، وأنه قدم حياته لمواجهة من نشر الموت في بنغازي التي باتت تنعم اليوم بقدر كبير من الأمن والأمان.