“ضربتان في الرأس”.. لكنّ ترامب باقٍ حتى نوفمبر
218TV|خاص
اتفقت وسائل إعلام أميركية عدّة، على أنّ الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد “عاش أسوأ أيامه” خلال اليومين الماضيين، بعدَ تضييق “الحلقة القضائية” على فريقه المقرّب، فيما اضطر البيت الأبيض للقول إنّ “الإدانات القضائية” لرجالٍ عملوا ضمن فريق ترامب، قَبْلَ أن يصبح رئيسا، لا تُشكّل اتهاماً لترامب نفسه، الذي بدأ يحبس أنفاسه في ظلّ مصارعته على “أكثر من جبهة قانونية”، وسط تأكيدات بأنّ ترامب لا يزال بعيداً عن “خطر عزله”، أقلّه حتى شهر نوفمبر المقبل، موعد إجراء انتخابات التجديد النصفي لمقاعد مجلس النواب.
وأثار إقرارُ مايكل كوهين، المحامي الخاص السابق لترامب، “عاصفةً سياسيةً” بإقرارِه أنّ الرئيسَ أثناءَ حملتِه الانتخابية دفعَ نحو 150 ألف دولار عبر كوهين، لتسويةِ قضيّة تحرّش جنسي من ترامب بسيدة أميركية، إذ جاء هذا الإقرار، بعد ساعات قليلة، من إدانة مدير الحملة الانتخابية السابق لترامب بول مانافورت، بتهم تصلُ عقوبتها إلى السجن ثمانين عاماً، فيما توقع محللون أن تتسارع خطوات التمهيد لعزل ترامب من منصبه قبل نحو عامين من إتمام ولايته الرئاسية الأولى.
ويحتاج عزل ترامب إلى “سلسلة إجراءات معقدة” داخل الكونغرس الأميركي، بشقيه النواب والشيوخ، لكنّ “القوة الأكبر” في الكونغرس حاليا تميل لصالح الحزب الجمهوري، الذي لا يبدو أنه بوَارِدِ التخلّي عن الرئيس، لكن قد يكون هنالك “أقوال أخرى” بعد انتخابات التجديد النصفي، فإذا استطاع الحزب الديمقراطي “إيصال أكثرية”، فإنَّ إجراءاتِ العزل تصبح أكثر في “متناول اليد”، وكان ترامب قد قال في حملات لدعم مرشحين جمهوريين، إنَّه في حال “انتصار الديمقراطيين فإنّهم سيعزلونني”.