ضرائب جديدة “تُشعل الاحتجاجات” في تونس

أطلقت الشرطة التونسية، الاثنين، قنابل الغاز لتفريق متظاهرين في مدينتي القصرين وتالة، يحتجون بشكل متصاعد على قرارات الحكومة برفع أسعار مواد غذائية.

وروى شهود لـ”رويترز” أن قوات الأمن لم تكتفي بتفريق المحتجين باستخدام الغاز ما تسبب في اختناق عدد منهم، بل طاردتهم في شوارع مدينة تالة، بينما رد المحتجون برشق الأمن بالحجارة.

واتخذت الحكومة التونسية جملة من القرارات الاقتصادية في موازنة العام الحالي، من بينها فرض ضرائب جديدة على الاتصالات والتأمين ورفع اسعار البنزين وبعض المواد الأساسية الأخرى، كما أنها تنوي اقتطاع 1 % من راتب كل موظف لدعم الصناديق الاجتماعية التي تعاني ضائقة مالية.

لكن المعارضة في البلاد رفضت بشدة تلك الإجراءات، وهددت بحشد الجماهير في الشوارع للتعبير عن رفض القرار، معتبرة أن الضرائب الجديدة ستثقل كاهل المواطن أكثر.

وشهدت مدينة سيدي بوزيد- أيقونة الانتفاضة التونسية- خروج حوالي 300 شخص للتعبير عن رفضهم لزيادة الأسعار، لكن لم ترد أي أنباء عن حدوث صدامات.