ضبط أسلحة بكميات كبيرة قرب الحدود الليبية النيجرية
قالت القوة المشتركة لمنطقة الساحل “FCG5S”، إن القوات النيجيرية قامت “بمصادرة أسلحة كبيرة” خلال عملية عسكرية استمرت 10 أيام في شمال النيجر، قرب الحدود مع ليبيا.
وقالت القوة في بيان نُشر على موقع “فيسبوك” الخميس، إن مهمة مكافحة الإرهاب قام بها جنود من كتيبة “ماداما”، في أقصى شمال النيجر ، بالقرب من الحدود مع تشاد وليبيا، بين 1 و10 أكتوبر الجاري.
وخلال دورية في 3 أكتوبر، اكتشفت القوات “مخبأ كبيرا للأسلحة في كهف”، وشملت المضبوطات “بنادق هجومية، ومسدسات، وصواريخ مضادة للدبابات، وقنابل يدوية، وعدة صناديق من الذخيرة ذات العيار الصغير، وكذلك معدات مراقبة، ومدفعا رشاشا، وقاذفة وقذائف صاروخية من طراز ا
ووفق صحيفة “the defense post”، فقد تم في صباح اليوم التالي “القبض على سيارة تويوتا هايلكس 4 × 4” مشبوهة “قادمة من ليبيا” على متنها 5 أشخاص من قبل دورية “على بعد 3 كم من مركز أمن كتيبة القوة المشتركة، وكشفت عملية تفتيش للمركبة عن بنادق وذخيرة، وتم اعتقال الرجال الخمسة.
وذكرت الصحيفة أن العملية التي استمرت 10 أيام كانت مدعومة من قبل سلاح الجو النيجيري وقوة “برخان” التي تقودها فرنسا، قدمت الطائرات من كلا القوات دعم النقل والاستطلاع وتزويد القوات البرية بالغذاء.
تحتفظ فرنسا بقاعدة عسكرية بالقرب من مطار نيامي عاصمة النيجر وقاعدة أخرى في ماداما في الشمال. ولم تؤكد وزارة القوات المسلحة الفرنسية بعد دور قوات برخان في العملية، لكنها قالت إنه بين 3 و 10 أكتوبر، نفذت الطائرات 98 مهمة، بما في ذلك 26 طلعة إمداد و44 مهمة نقل.