صنع الله يطالب بمعاقبة مُغلقي النفط دولياً.. و218 تكشف الأسماء
علمت 218 من مصدر مطلع أن رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، طالب وزير الخارجية بحكومة الوفاق محمد سيالة بمخاطبة الاتحاد الأوروبي ولجنة العقوبات بمجلس الأمن لتوقيع عقوبات على 6 أشخاص ساهموا في إغلاق حقلي الفيل والزويتينة وتسببوا بخسائر قيمتها مليارا دولار.
وبحسب المعلومات التي وردت لـ 218 فإن الأسماء التي طرحها صنع الله على عقيلة هي: بلقاسم قريش ومسعود الجدي السليماني وأحمد إبراهيم بن نايل وعميد محمد خليفة ويوسف حسين التباوي وعبدالكريم محمد الروني.
وفي أتون الصراع المتصاعد، يواجه قطاع النفط الليبي أكبر الضغوطات والتحديات منذ إيقاف صادراته في يناير الماضي من هذا العام، وإعلان القبائل الليبية في مناطق الهلال النفطي إغلاق الحقول والموانئ النفطية رداً على عدم سماع صوتهم من قبل المجتمع الدولي والبعثة الأممية للدعم في ليبيا ضد التدخل التركي.
وسبق أن حذر رئيس المؤسسة الوطنية للنفط من تعرض قطاع النفط لهزّة لم يمر بها منذ بدء إنتاج النفط في ليبيا عام 1961 بسبب توقف الإنتاج وتعطيل الميزانيات.
وذكر صنع الله أن الآثار الناجمة عن وقف إنتاج النفط لن تظهر حالياً، بل ستظهر في مراحل متقدمة، وأن البلد سيدخل في مرحلة خطيرة نتيجة تآكل المدخرات.
ويُشكّل مصير إيرادات النفط نقطة خلاف أخرى تُربك عودة الإنتاج، لكن المؤسسة كشفت مؤخراً عن مفاوضات جارية تنحصر في “إعادة فتح الإنتاج واستمرار إيداع جميع الإيرادات النفطية في حسابات المؤسسة، والاحتفاظ بتلك الإيرادات لفترة محددة من الزمن يتم خلالها إطلاق مسارين متوازيين أحدهما للشفافية المالية وفي تكافؤ الفرص والعدالة الاجتماعية بين جميع الليبيين.
وسيتعلق المسار الثاني بإعادة هيكلة الترتيبات الأمنية لحماية جميع المنشآت النفطية لضمان عدم اعتبارها أهدافاً عسكرية ولعدم استخدامها مجدداً للمساومات السياسية.