صنع الله يساوي بين الجضران وحفتر
في ردٍ على القرار الذي أصدره المشير خليفة حفتر، أمس الاثنين، بتسليم الموانئ النفطية ومنطقة الهلال النفطي إلى المؤسسة الوطنية للنفط التابعة للحكومة المؤقتة، قال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط، مصطفى صنع الله، “لقد أضاعت القيادة العامة فرصة ممتازة لخدمة المصلحة الوطنية. إن الشعب الليبي يريد دولة قانون، وليس دولة سلاح. وبدلا من الدفاع عن سيادة القانون في ليبيا من خلال تسليم موانئ خليج سرت إلى المؤسسة الوطنية للنفط، المؤسسة الشرعية الوحيدة المعترف بها دوليا، قررت القيادة العامة أن تضع نفسها فوق القانون”.
وأضاف صنع الله : “أنّ ما قامت به القيادة العامة لا يختلف عمّا قام به إبراهيم الجضران، ولذلك يجب إدانة مثل هذه الأفعال بشدّة من قبل المجتمع الدولي وكافة الشعب الليبي. لقد أدارت القيادة العامة ظهرها لاتفاقات باريس والمصلحة الوطنية والطريق إلى السلام. كلّ ما نتمناه اليوم هو أن تعيش ليبيا في أمن وسلام”.
وحذرت المؤسسة الوطنية للنفط كافة الشركات الأجنبية المُوقعة على عقود مُسبقة من التوجه لإبرام عقود جديدة مع المؤسسات الموازية، مؤكدة أنها ستقوم باتخاذ كافة الإجراءات القانونية للتعامل مع الشركات التي تُخالف هذه التعليمات.