صنع الله يؤكد إمكانية عودة ليبيا لإنتاج 3 ملايين برميل يومياً
أكد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله، على أهمية قطاع النفط وقال إنه يلعب الدور الأساسي في استقرار ليبيا، وإنه من القطاعات الصامدة رغم كل الفوضى والنزاعات التي تشهدها البلاد، حاثاً كل الشركات التابعة للمؤسسة لبذل الجهد الكامل لعودة الإنتاج بطاقته وإنتاجيته في السابق.
وجاء تصريح صنع الله خلال كلمة له عقب الاجتماع الدوري برؤساء كافة شركات القطاع -الأحد- بمقر المؤسسة وقد استوجبت ظروف المرحلة هذا اللقاء المبكر -حسب وصفه.
وأوضح صنع الله أن المرحلة تتطلب عقد اجتماعات مكثفة، مشيراً إلى أن الإدارة شكلت لجاناً عدة لمتابعة عمل الشركات ومعرفة مواقع الضعف للمساعدة في تحسين الأوضاع، وقال إن هذه الفترة تحتاج إلى ضبط النفس وضبط المصاريف التي ينبغي أن تُصرف في الأوجه المخصص لها وتبويب الميزانيات، مؤكداً على ضرورة التعاون مع لجان المتابعة بمدها بكل ما تطلب وخاصةً التقارير .
ولتسريع عجلة الإنتاج طالب صنع الله مرؤوسيه بتحديد أولويات المشروعات، بتجاوز المتعثرة والقديمة وإعطاء أولوية خاصة لعمل الشركات التي تتماشى في مستهدفات المؤسسة، وفي مقدمتها الإنتاج واستدامته والمحافظة عليه وعلى المواقع والأصول وعلى سلامة العمليات والعاملين بأقل تكلفة ممكنة.
كما حذر رئيس المؤسسة مديري الشركات والإدارات من عدم المساس بالهيكل التنظيمي، منبهاً بألا دمج للإدارات ولا إلغاء لبعضها إلا بموجب القانون والرجوع لمجلس الإدارة كذلك الانتباه للعطاءات وعدم تمديدها خارج القوانين واللوائح وعدم احتكارها على أشخاص بعينهم وإعطاء الفرصة للشباب والشركات الجديدة.
وحث صنع الله في كلمته على الاهتمام بالعناصر الوطنية وتوفير لهم كل ما يلزم، من إقامة ورعاية وترفيه وضرورة زيارة المديرين للحقول للوقوف على أحوال العاملين ومشاكلهم في ظل هذه الظروف الصعبة، كما طالب بتفعيل مراكز التدريب والتأهيل لاسيما مع تعيين عدد كبير، ما أسفر عن وفرة واكتظاظ يستوجب استغلال هذه العناصر لتكون منتجة وتساعد القطاع في إنجاز أعماله.
وخلص صنع الله في ختام كلمته إلى حث رجالات القطاع من المسؤولين أن يحرصوا على زيادة الإنتاج، مؤكداً أن بإمكان القطاع العودة إلى معدلات الإنتاج السابقة بما مقداره 3 ملايين برميل يومياً، وضرب مثلاً في الوقت الحالي بشركة الواحة التي تنتج منفردة مليون برميل يومياً رغم قلة الميزانيات والظروف الأمنية وغير ذلك من مشاكل تمر بها البلاد.