صلاح بادي يظهر مُلوّحاً بـ”عصا التحريض والدم”
تقرير 218
خرج المعاقب دوليا، وأحد قادة معسكر الوفاق صلاح بادي، في مقطع فيديو جديد له حرض فيه أبناء مدينته مصراتة بالقتال ضاربا بدعوات التهدئة عرض الحائط، كما لو أن ظهوره أصبح مرتبطا بأي هدنة أو هدوء يلوح في الأفق.
وناقض صلاح بادي نفسه في المشهد وهو يقول تمتد يدنا للسلام وفي ذات الوقت يتوعد بالهجوم والحرب شرقا وغربا.
الفيديو الجديد لقوة المنطقة العسكرية الوسطى وهي تتجه لأبوقرين والوشكة بوحدات عسكرية كما لو أن بادي يريد من خلاله تأجيج الوضع أكثر ومد الصراع مستعرضا مع جنود تابعين له آليات عسكرية.
وتعمّد بادي القول إنه “ليس بيننا مرتزق” وكأنه يتحسس ما قيل عن وصول مرتزقة سوريين إلى ليبيا في حين يترك العاصمة الآن التي لطالما قال إنه لن يتركها ويتجه شرقا.
بادي الذي هاجم الوفاق أكثر من مرة ويحارب في صفها رغم محاربته ضدها أواخر 2018 يجدد اللقاء بعد غياب ليحرض ويدفع بشباب لا ناقة لهم في الصراع ولا جمل إلى حرب لا ترحم، أزهقت فيها الأرواح وضاعت فيها طاقات يعول عليها الوطن، من أجل مصالح شخصية ضيقة.