صلاة واحدة تجمعهم في جادو .. “لا تفرقة بين الليبيين”
وصلت وفود من عدة قبائل من المنطقة الغربية لجبل نفوسة وذلك لأداء صلاة الجمعة لهذا اليوم في مسجد الفرقان بمدينة جادو.
وهدفت الوفود من هذه الزيارة هو أن لا تفرقة بين الليبيين وخصوصا في الدين والمذهب، واختاروا مسجد الفرقان بالمدينة ليعبروا عن مدى تضمانهم مع بعضهم البعض، في رسالة مبعثها الأخوة والتسامح وعدم الكراهية ونبذ التفرقة الدينية ،وقفل الباب أمام من ينادون بالتكفير والمذهبية وإصدار الفتاوى التي من شأنها أن تؤجج من الصراعات،
ويذكر أن الوفود التي شاركت في أداء صلاة الجمعة جاءت من طرابلس والخمس والزنتان والرجبان والنواحي الأربع، ورشفانة، غريان، القديرات، الصيعان، النوايل العربان، صبراتة القواليش، الزاوية والشعاليل، الحرارات،العجيلات.
وجدد السراج في بيان له اليوم الجمعة، رفضه لما وصفه بخطاب التحريض واستهداف المذاهب الدينية، مؤكدا أن الفقه الإسلامي أعمق بكثير من أن يؤخذ بمثل هذه الخفة.
ودعا السراج في بيانه العلماء والدعاة والوعاظ لبث التسامح والتصالح والعمل على توحيد الكلمة والصف بين الليبيين.
وإلى ذلك ذكرت منظمة هيومن رايتس ووتش، إن هذه الفتوى لن تمر دون عقاب، وأن على الحكومة المؤقتة رفضها لكونها ” خطيرة”.
وكانت اللجنة العليا للإفتاء التابعة للحكومة المؤقتة قد أصدرت فتوى بداية شهر يوليو حول بعد طرح سؤال بشأن مدى ملائمة إمامة الصلاة من قبل إمام إباضي، وأجابت اللجنة على السؤال: إن الأباضية فرقة منحرفة وضالة، وهم من الباطنية الخوارج وعندهم عقائد كفرية.
