نقل النفط.. بين الترحيب والتلويح بالحوار
تسارعت ردات الفعل ووجهات النظر بشأن قرار نقل المؤسسة الوطنية للنفط إلى الحكومة المؤقتة، بين الترحيب، والمُطالبة بالحوار لتخطي هذه الأزمة.
ومن جانبها، رحبت كتلة 94 بقرار القائد العام للجيش الوطني، المشير خليفة حفتر، بنقل تبعية الموانئ النفطية إلى المؤسسة الوطنية التابعة للحكومة المؤقتة، مُشيرة إلى أنه سيُبعد المؤسسة عن أيدي المجموعات المُسلحة التي تذهب بليبيا إلى المزيد من الصراعات والقتال.
وبدوره دعا محافظ مصرف ليبيا المركزي المُعين من قبل البرلمان، محمد الشكري، للرجوع إلى طاولة حوار تُطرح خلالها 4 أسئلة أساسية وهي:
-كيف يُنتج النفط
-كيف يتم تسويق النفط
-من يقوم باستلام إيرادات النفط
-ما هي مشروعية وآليات إنفاق الإيرادات التي تم تحصيلها
وفي موقف آخر، دعم عدد من أعضاء مجلس النواب قرار المشير، مؤكدين أنه جاء لمصلحة المؤسسة الوطنية للنفط، التي سيتم إبعادها عن أيدي المجموعات المُسلحة التي عبثت بها مراراً وتكراراً وفق قولهم.
وخرج نائب رئيس المجلس الرئاسي، فتحي المجبري، عن دائرة الموافقة أو الرفض، حيث وصف القرار بـ”الركيزة” المُناسبة لأن تكون نقطة انطلاقة لحوار يجمع بين السلطات المعترف بها دولياً والمؤسسات الوطنية الفاعلة شرق وجنوب البلاد، داعياً المجتمع الدولي لدعم هذا الحوار الذي يضمن الاستقرار والتوزيع العادل لعائدات النفط، وفق قوله.