“صخور” تتساقط من “الماتادور”.. ورطة إسبانية
218TV|خاص
لم تكد الجماهير الإسبانية تستفيق من صدمة رحيل أندريس أنييستا وجيرارد بيكيه عن المنتخب الإسباني، واعتزالهم اللعب دولياً في مؤشر على “ورطة محتملة” في تشكيلة “الماتادور” في الاستحقاقات المقبلة، حتى أطل نجم نادي مانشستر سيتي الإنجليزي ليعلن هو الآخر رحيله عن المنتخب الإسباني، مفضلا التفرغ لـ”المان سيتي” في المرحلة المقبلة، وسط حالة تخبط سيدخلها المنتخب الإسباني في المرحلة المقبلة، إذ لم يستطع المنتخب من تخطي دور الستة عشر في نهائيات كأس العالم التي اختتمت الشهر الماضي في روسيا.
ودخل المنتخب الإسباني في حالة تخبط كبيرة جدا بعد القرار المفاجئ للمدير الفني السابق جيون لوبيتغي بالانتقال لتدريب نادي ريال مدريد قبل أسبوعين من انطلاق بطولة كأس العالم، وهو الأمر الذي دفع الاتحاد الإسباني لإقالته، وتعيين بديل له، قبل أن تُعلن تباعا اعتذارات اللاعبين عن الاستمرار في تشكيلة “الماتادور” بطل كأس العالم عام 2010 في جنوب أفريقيا.
ويُقلّل نُقّاد من خطر ابتعاد “نجوم أساسية” في تشكيلة الماتادور، إذ يتردد أن الإدارة الفنية الجديدة ستعتمد على مواهب وعناصر جديدة من البدلاء في المرحلة المقبلة، التي لن يكون فيها الاعتماد كبيرا على الأسماء الكبيرة، وهو أمر فعله الاتحاد الإسباني منذ عام 2006 حين جرى فتح الباب لمواهب جديدة في التشكيلة الرسمية الأمر الذي أثمر منتخباً قويا حقق مفاجأة كأس العالم كأول لقب دولي في مسيرة كرة القدم الإسبانية.