صحيفة فرنسية: باريس تتمسك بسرابها بليبيا
نشرت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية، مقالا تحت عنوان باريس “تتمسك بسرابها”، سلطت فيه الضوء على مساعي الحكومة الفرنسية لرعاية الانتخابات الليبية في 10 ديسمبر.
ورأت الصحيفة أن هذا الموعد غير واقعي وصعب التنفيذ، وتساءلت: هل أن فرنسا هي الوحيدة التي تؤمن بهذا الموعد؟.
وقالت الصحيفة إنه ومع بقاء أقل من ثلاثة أشهر على موعد إجراء الانتخابات، كيف ستجري في بلد تمزقه الصراعات السياسية ويخضع لحكم الجماعات المسلحة ويشهد تفجيرات شبه يومية، وأضافت “إنه ضرب من الوهم”.
واختتمت “ليبراسيون” مقالها بأن إجراء الانتخابات الليبية في هذا التاريخ أمر غير واقعي وأن تمسك الخارجية الفرنسية بخارطة الطريق التي طرحتها باريس ربما يهدف إلى دفع الأمور إلى الأمام بدل الخضوع للأمر الواقع.
أما إيطاليا، خصم فرنسا السياسي وخاصة حول موضوع إجراء انتخابات في ليبيا، فتعمل بكل قوة لتكون اللاعب الأول بل الوحيد في ليبيا، ودخلت بقوة في المشهد خاصة بعد زيارة وزير خارجيتها إنزو ميلانيزي لبنغازي، ولقائه المشير خليفة حفتر، يعطي تساؤلات عدة عن دلالة التوقيت والمحاور والتقارب بين الطرفين.